New

اقتباسات من كتاب الإهانة في عهد الميغا إمبريالية للكاتب المهدي المنجرة

اقتباسات من كتاب الإهانة في عهد الميغا إمبريالية للكاتب المهدي المنجرة
اقتباسات من كتاب الإهانة في عهد الميغا إمبريالية
 

نبذة عن كتاب الإهانة في عهد الميغا إمبريالية


يتطرق كتاب الإهانة في عهد الميغا إمبريالية للمفكر الكبير المهدي المنجرة على الإهانة التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية على دول العالم الثالث باعتبارها القوة الإقتصادية الأولى في العالم وتسليطها حكام ومسؤولين يعملون لمصلحتها فقط، والعراق خير مثال على ذلك.


كتاب الإهانة في عهد الميغا إمبريالية عبارة عن مقالات صحفية. يستطرد فيه الدكتور مهدي المنجرة تحكم الولايات المتحدة الأمريكية في مراكز القرار في كل أنحاء العالم ويعتبر الدكتور هذه الهيمنة هي الحرب على الإسلام.


اقتباسات من كتاب الإهانة في عهد الميغا إمبريالية


- ليس هناك من شعب عانى ماعاناه الشعب الفلسطيني. ولهذا السبب أعتقد بأن القضية الفلسطينية لا تهم الفلسطنيين وحدهم. فباعتباري مغربيا وعربيا ومسلما إفريقيا، بل باعتباري فقط كائنا إنسانيا، لن أعتبر نفسي أبدا حرا ما دامت فلسطين محتلة، ومادام هؤلاء الناس لم يسترجعوا كرامتهم.


- إن العدوان الأخير على العراق وقبله على أفغانستان قد كشف عن حدوده وبرهن على ان الامم المتحدة لم يعد لها مصداقية إزاء الرأي العام الدولي.


- إن الإسلام دين المستقبل، بل هو حضارة المستقبل، والمسلمون في تزايد ديموغرافي مستمر (إذ سيمثلون 40% من سكان العالم نهاية هذا القرن)، وبالتالي فاستعداء هذا الدين وهذه الحضارةهو ضرب من ضروب الغباء ونظرة أقل ما يُقال عنها إنها ضيقة الأفق.


- لقد أصبح للميغا إمبريالية أسلوب جديد ولغة من تركيب جديد، والميغا حسب مدلولها لا تقتضي الإنفراد بالقرار. فهي لا تقبل امبريالية أخرى منافسة على عكس ماكان في السابق، حيث كانت الإمبريالية الفرنسية مثلا تقبل بوجود امبرياليات أخرى ألمانية وبريطانية وإسبانية أو غيرها.


- لم تعد لدينا أية شرعية حقيقية دوليا، فأمريكا تقول إنها تعتبر قرارها ودفاعها عن شعبها هو الشرعية، وتمنح لنفسها الحق فى التدخل فى أي مكان تريد، ولا أحد يعارضها. نحن نعيش فترة تطرح علينا فيها تساؤلات كبرى، تمثل امتحانا لهذا العالم الجديد الذي نريده.


- والإهانة لا يمكن أن يقبلها شعب لفترة طويلة. والدفاع عن الكرامة لا يمكن إلا أن يثير ردود فعل قد تكون عنيفة في طبيعتها. وستندلع "انتفاضات" جديدة في كل الوطن العربي الإسلامي مخلفة ثمنا اجتماعيا وإنسانيا كبيرا.


- إن الإحساس باللاأمان الذي عهدناه في بلدان العالم الثالث ينزل بثقله الآن على الولايات المتحدة، مع الإنعكاسات التي يفترضها ذلك.


- إن حكامنا يقبلون الذل ممن هم أقوى منهم، وبالخصوص أمريكا وإسرائيل وحين يقبلونه يسقطونه علينا كشعوب، وشعوبا تقبل الذل من حكامها، فنحن إذن أمام ذل وإهانة عظيمة.


- والواقع أن هناك اليوم، ثقافيا وحضاريا، حرب ضد الإسلام. وهي حرب تحمل جوانب صليبية. ولكنها حرب تعرف أيضا تورط مسيرين من العالم الإسلامي. وهي حرب تشكل خطرا على المستقبل وتهدد دولا أخرى، وخصوصا العراق الذي سيُضرب قريبا.


- إذا كان عصر الحضارة الإعلامية قد بدأ من بلاد العم سام فإن الدولة نفسها هي التي تجد نفسها اليوم مسؤولة عن ثورة المعلومات التي تستغلها مخابراتها أبشع استغلال.


- لن يحدث التغيير دون أن ينطلق من أنفسنا لأن درجة الإهانة تساير مباشرة تساهل حكامها ودرجة فتور وخنوع جماهيرهم"وفي العالم العربي والإسلامي لن يكون هناك تحرك نحو التغيير إلا قبل جيلين أي 50 أو 60 سنة.


بإمكانكم إضافة اقتباساتكم المفضّلة في خانة التعليقات.

Comments
No comments
Post a Comment