New

إقتباسات من كتاب 1984 للكاتب جورج أورويل

إقتباسات من رواية 1984 للكاتب جورج أورويل


نبذة عن رواية 1984


تُعتبر رواية 1984 من بين أعظم الروايات في القرن العشرين، من تأليف الكاتب الإنجليزي الشهير جورج أورويل.


 يشرح كتاب 1984 طرق وأساليب الهيمنة والسيطرة التي تفرضها السلطة الحاكمة على الجمهور، بحيث تقوم الدولة المتمثلة في نخبةٌ من أعضاء الحزب الداخلي ببرمجة الرأي العام والتلاعب بهم من أجل توجيههم وإخضاعهم، ويُمثِّل الأخ الكبير تجسيدا للطغيان التي تمارسه السلطة. وتعيش الجماهير الصراع النفسي والصدمات الفكرية بين تغيير الواقع بالثورة على النظام أوتقبله والبقاء تحت قبة الولاء والطاعة للدولة.


بعض كتب جورج أورويل :


إقتباسات من رواية 1984


- الولاء يعني إنعدام التفكير، بل إنعدام الحاجة للتفكير، الولاء هو عدم الوعي.


- الحرب هي السلام، الحرية هي العبودية،الجهل قوة.


- صورة الاخ الكبير، إنها واحدة من تلك الصور المرسومة على نحو يجعل المرء يعتقد أن العينين تلاحقانه أينما تحرك. 


- إذ لم يكن من المرغوب فيه أن يكون لدى عامة الشعب وعي سياسي قوي، فكل ما هو مطلوب منهم وطنية بدائية يمكن اللجوء إليها حينما يستلزم الأمر.


- إن من يسيطر على الماضي يسيطر على المستقبل، وإن من يسيطر على الحاضر يسيطر على الماضي.


- إنَّ عواقب كل عمل تكمن في العمل نفسه، إنّ جريمة الفِكر لا تُفضي إلى الموت، إنها الموت نفسه


- ففي زمن من الأزمان كان من الجنون أن تعتقد أن الأرض تدور حول الشمس، أما اليوم فالجنون هو أن تعتقد أن الماضي غير قابل للتبديل.


- أتظن أنهم سيعدموننى رميا بالرصاص؟ إنهم لا يرمون المرء بالرصاص إذا لم يقترف إثما ملموسا، أما مجرد الأفكار فهذا ما لا سلطة للمرء عليه، أليس كذلك؟


- إن المناخ الفكري سيكون كله قد تغير. وفي الحقيقة لن يكون هنالك تفكير على النحو الذي نفهمه الآن، فالولاء يعني انعدام التفكير، بل انعدام الحاجة للتفكير. الولاء هو عدم الوعي.


- إن هدف الحرب الأساسي هو إنزال الدمار ليس بالضرورة بحياة الناس بل بنتاج العمل الإنساني، فالحرب هي السبيل لتبديد وإهدار موارد كان من شأنها لو استخدمت في ما ينفع الجماهير العريضة أن ترتد عليهم بالخير والرفاهية، وأن تجعلهم على المدى الطويل أكثر وعيا وإدراكاً للأمور من حولهم، وحتى إذا لم يتم تدمير ما أنتج من أسلحة في حرب فعلية فإن عملية تصنيعها تبقى في حد ذاتها طريقة لإستنفاد الجهد البشري دون إنتاج أي شيء يمكن ان يعود بالنفع على الناس.


- انبعث صوت مزعج ومخيف من شاشة الرصد في طرف القاعة، كما لو أنه يصدر عن آلة قد جفّ زيتها، كان صوتاً تصطكّ له الأسنان ويقف له شعر الرأس، ولم يكن ذلك إلا إيذاناً ببدء فعاليات الكراهية.


- إذا كان الآخرون جميعا يقبلون الكذبة التي يفرضها الحزب..وإذا كانت السجلات كلها تسجل الكذبة نفسها، فإن تلك الكذبة تصبح تاريخا، وتصبح حقيقة.


- لو أمكن الطبقة العليا أن تحافظ للأبد على موقعها، فلن يكون ذلك إلا بإشاعة حالة من الجنون الخاضع للسيطرة. 


- لا يكون الألم كافيًأ على الدوام. ثمة حالات يستطيع فيها البشري احتمال الألم، حتى إلى نقطة الموت. لكن ثمة شيء لدى كل شخص، لا سبيل إلى احتماله. شيء لا يمكن التفكير فيه ولا علاقة للشجاعة والجبن بهذا الأمر.


- الحريَّة هي حرية القول، ان اثنين واثنين يساويان أربعة، فإذا سُلم بذلك سار كل شيء أخر في مسارة السليم.


- كانت أمتع الساعات في حياة ونستون هي تلك التي يمضيها في العمل، صحيح أن معظم العمل كان مملاً ورتيباً، ولكن كانت هناك مهام صعبة ومُعقدة إلى حد قد ينسى المرء نفسه في غمرتها.


- أصبحت الحرب أشبه بهستيريا متواصلة استشرت في جميع البلاد، وأصبح الشعب ينظر لجرائم الإغتصاب والسلب والنهب وذبح الأطفال وتحويل سكان الطرف المهزوم عن بكرة أبيهم إلى عبيد والإنتقام من الأسرى بشتى الوسائل التي قد تبلغ حد حرقهم أحياء أو غليهم في الماء بإعتبارها حقّاً طبيعياً ويستحق الثناء ما دام مرتكبوها هم الطرف الذي يؤيده الشعب وليس العدو


- لن يثوروا حتى يعوا ولن يعوا إلا بعد أن يثوروا


- من الثابت أن الحقائق المادية لا يمكن تجاهلها، ففي الفلسفة أو الدين أو علم الأخلاق أو علم السياسة يمكن أن يكون حاصل اثنين واثنين هو خمسة ولكن حينما يتعلق الأمر بتصميم مدفع أو طائرة فلا بد أن يكون حاصل اثنين واثنين أربعة.


- إن السلطة جماعية وإن الفرد لايمكن أن يملك سلطة إلا بمقدار ما يتخلص من فرديته.


- أنت متمرد فقط من الخصر إلى الأسفل


- كيف يمكن أن تبرهن على أكثر الحقائق جلاء حينما لا يكون لديك أي سجل لها خارج ذاكرتك؟ 


- عندما يمارس المرء الجنس فإنه يستنفد قواه ويستشعر نوعا من اللذة تجعله لا يأبه بعدها بشىء. وهم لا يرغبون فى ذلك، لأنهم يريدونك أن تكون شعلة من النشاط طوال الوقت. وليست كل هذه المسيرات التى لا تهدأ وما يصحبها من هتافات وتلويح بالرايات إلا تنفيسا لطاقة جنسية مكبوتة. فلو كان المرء مبتهجا فى قرارة نفسه فما الذى يدفعه للاهتمام بالأخ الكبير وبالخطط الثلاثية ودقيقتى الكراهية والبقية الباقية من ترهاتهم اللعينة


- فإذا التزمت بصغائر القواعد يمكنك خرق كبائرها.


- ثم تساءل، كما تساءل مراراً وتكراراً من قبل، عما إذا كان هو نفسه مصاباً بمسّ من الجنون. فالجنون ربما هو، بكل بساطة، أن تخالف الأخرين.


- كيف يمكن أن تكتب للمستقبل، إذا كان لايمكن لأي أثر لك أن يبقى لهذا المسقبل، ولا حتى كلمة على قصاصة ورق مجهولة الكاتب.


- كانت عيناه، حتى من خلال قطعة النقود، تلاحقانك. على العملة، على الطوابع، على أغلفة الكتب، على الأعلام، على ألواح الإعلانات، على علب السكاكر. في كل مكان ودائماً، عيناه تراقبانك وصوته يحيط بك. وسواء كنت مستيقظاً أو نائماً، تعمل أو تأكل، داخل منزلك أو خارجه، في الحمام أو في الفراش لا فرق، لا مهرب لك. أنت لا تملك سوى تلك السنتيمترات المكعبة داخل جمجمتك.


- إنَّ الغباء مُهم للمرء مثل الذكاء، و بالمثل صعب الوصول إليه.


- لو أمكن لعامة الشعب أن يدركوا مدى قوتهم لما كانت هناك حاجه للتآمر، فكل ما يحتاجه الأمر أن ينتفضوا مثلما ينتفض الحصان لإزاحة الذباب بعيداً.


- أن السلطة تتجسد في القدرة على ايقاع الألم والذل في الآخرين.


- أمَّا في تلك الأيام فلا يمكن أن تحس بالحب الخالص، أو الشهوة النقية، فلم تعد هناك عاطفة نقية لأن كل شيء بات يخالطة الخوف والكراهية


- إنني أكره التبتل، وأمقت القداسة ! ولا أريد بقاء لأي فضيلة في أيَّ مكان، أريد أن يستشري الفساد في كل شخص حتى النخاع.

 

- ومن يمسك زمام أمور الحاضر، سيمحي التاريخ ويشكك فيه..! إذن لا حقائق في الحياة.. وهي نظرة أشبه بالعدمية.. عدمية المعنى طالما أن الناس يعاد برمجتها بهذا الشكل.


- فالجماهير لا تثور من تلقاء ذاتها مطلقاً، كما أنها لا تثور لمجرد تعرضها للاضطهاد، وما لم تسَع لها إمكانية المقارنة بين أوضاعها الراهنة وبين أوضاع أخرى، فإنها لن تدرك أبداً حقيقة كونها مضطهدة"


- إنه المشهد نفسه الذي يتكرر مراراً في أحلامه حتى بات يشك فيما إذا كان قد رأى ذلك في اليقظة أم في المنام. عن الحلم الذي رأى فيه ونستون الريف الذهبي الجميل، لحُسن حظ ونستون أن هذا الحُلُم الذي تكرر في أحلامه كثيراً كان جميلاً، أسميته حُلُم الريف الذهبي، تحقق على أرض الواقع مع جوليا، في نفس المكان الجميل.


- فمن الممكن في نهايه المطاف أن يعلن الحزبان اثنين واثنين يساويان خمسة وعليك أن تصدق هذا لقد كان الحزب يوصي بأن ترفض تصديق ما تراه عيناك وما تسمعه أذناك.


- إننا ندرك أنه ما من أحد يمسك بزمام السلطة وهو ينتوى التخلى عنها. إن السلطة ليست وسيلة بل غاية، فالمرء لا يقيم حكما استبداديا لحماية الثورة، وإنما يشعل الثورة لإقامة حكم استبدادى. إن الهدف من الاضطهاد هو الاضطهاد، والهدف من التعذيب هو التعذيب وغاية السلطة هى السلطة".


- كلما ازداد الحزب قوة ومناعة قلَّت قبضة الاستبداد والطغيان.


- كيف لك أن تتواصل مع المستقبل ؟ إنه أمر مستحيل في حدّ ذاته! فإما أن يكون المستقبل شبيه الحاضر، وهو لن يصغي إليه في تلك الحالة؛ أو أن يكون مختلفًا عنه فتصبح هذه المَشقّة عديمة المعنى. 


- لا مانع في منحهم حرية فكرية طالما أنهم مجرّدون من القدرة على التفكير.


- بيد أنه كان من الجلي أيضاً أن هذه الزيادة الهائلة في الثروة تمثل تهديداً، أو بالأحرى تؤدّي إلى تقويض المجتمع الطبقي، وفي عالم أصبح كل فرد فيه يعمل سويعات قلائل ولديه ما يكفيه من الطعام ويسكن بيتاً مجهزاً بالسخان والثلاجة ويملك سيارة فارهة أو حتى طائرة، فإن أوضح بل وربما أهم أشكال عدم المساواة بين الناس تزول وتختفي.


- فليس بمجرد اسماع الاخرين صوتك بل ببقائك سليم العقل يمكنك مواصله حمل التراث الانساني.


- تغيير الماضي ضروري لسببين، أولهما وهو ثانوي أو لنقل احترازي، أن عضو الحزب مثله مثل أي فرد من طبقة البروليتاريا يحتمل ظروف حياته الراهنة لأنه لا يملك معايير للمقارنة، إذ يجب أن ينقطع انقطاعاً كلياً عن الماضي تماماً كما يجب أن ينقطع عن الأقطار الأجنبية لأن من الضروري بالنسبة إليه أن يؤمن بأنه أفضل حالًا من أسلافه وأن مستوى معيشته ورفاهيته في ارتفاع دائم، وأما السبب الأكثر أهمية لإعادة رسم الماضي فيكمن في الحاجة إلى حماية فكرة عصمة الحزب. ولا يتوقف ذلك عند مجرد تحديث وتعديل جميع الخطب والإحصائيات والسجلات بصفة دائمة ومتواصلة إثباتاً لأن تنبؤات الحزب كانت في جميع الأحوال صائبة فحسب، وإنما يمتد إلى اعتبار أي تغيير في مبادئ الحزب أو في الولاءات السياسية أمراً غير مقبول إطلاقاً وذلك لأن تغيير المرء لرأيه أو حتى لسياسته هو بمثابة إقرار بالضعف.


- دائماً ما تفضل الغالبية العظمى من الجنس البشري السعادة على الحرية.


- عامة الشعب مخلوقات هشة جبانة لاتتحمل الحرية أو مواجهة الحقيقة لابد من حكمها وخداعها بشكل منهجي عن طريق آخرين يكونون أكثر قوة.


- تنبعث منه رائحة الخمر وكأنها تفوح من جسمه وليس من الشراب، حتى كان المرء ليحسب أن الدموع التي تسيل من عينيه هي خمر صافٍ.


بإمكانكم إضافة اقتباساتكم المفضّلة في خانة التعليقات.

------------------------------------------

Comments
No comments
Post a Comment