New

أشهر كتب العالم المغربي المهدي المنجرة

 المهدي المنجرة

نبذة عن المهدي المنجرة 

المهدي المنجرة هو باحث ومفكر مغربي وأحد مؤسسي الدراسات المستقبليات، اشتغل في العديد من المؤسسات والمنظمات الدولية الكبرى.


تلقى المهدي المنجرة تعليمه الاولي في مدرسة أبناء الأعيان المسلمين بالرباط، ثم التحق بثانوية محمد الخامس التي كان يدرس فيها أبناء المستعمرين الفرنسيين حيث تعرض للكثير من المشاكل العنصرية. وعندما حصل على شهادة الباكالوريا قرر استكمال دراساته الجامعية بالولايات المتحدة الأمريكية وحاز على إجازة في الاقتصاد وفي العلوم السياسية من جامعة كورنيل ثم شهادة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة لندن ببريطانيا.


كتب المهدي المنجرة


اشتهر المهدي المنجرة بكتاباته في علم المستقبليات وصراع الحضارات والمقارنة بين التقدم الغربي والإنحطاط العربي وإشكالات التنمية والعولمة وقضايا القيم الإنسانية. وقدم المهدي المنجرة عشرات المؤلفات باللغة الفرنسية والانجليزية والعربية


أشهر كتب المهدي المنجرة :


كتاب الحرب الحضارية الأولى


يطرح الكاتب والمفكر المغربي مهدي المنجرة في كتاب الحرب الحضارية الأولى العديد من القضايا الأساسية التي تهم مجتمعنا العربي والإسلامي، وتفاعلنا مع التغييرات التي تحدث في العالم. ويؤكد الدكتور مهدي المنجرة على ضرورة الإهتمام بالبحث العلمي وبناء استراتيجية مستقبلية فعالة لتقدم أمتنا وازدهار حضارتنا الإسلامية.


يُؤكد الدكتور مهدي المنجرة على ضرورة التمسك بالهوية الإسلامية واللغة العربية وتحقيق التنمية المُستدامة والقضاء على الأمية والمديونية والسعي نحو امتلاك القوة الإقتصادية والعلمية والعسكرية التي تنافس الغرب.


أهم المواضيع التي تطرق لها كتاب الحرب الحضارية الأولى :


- حرب الخليج

- القضية الفلسطينية

- العالم الاسلامي و التهديدات التي تواجه

- المغرب العربي

- الفرنكوفونية

- اللغة العربية


اقتباسات من الكتاب


  • ليس في الإسلام حدود للتعبير عن الرأي .. واتحدى أي عالم، كيفما كان، أن يعطي تفسيرا بان الإسلام قد جاء بحدود في التعبير عن الراي. التعبير عن الرأي مضمون مادام الإنسان لم يمس حقا من حقوق إنسان آخر .. وهذا موجود في جميع القوانين.


  • أن حاضرنا هو كذلك ليس بأيدينا، فلا يحق لنا أن نكذب على أنفسنا، بل يجب أن تكون لدينا الشجاعة لنقول بصراحة: أن الإستقلالات التي حصلنا عليها ليست سوى استقلالات شكلية رمزية شبه سياسية، أما في الميادين الاقتصادية و الاعلامية و الحضارية فإننا غير مستقلين، ناهيكم بما يجري في مجال التلفزة مثلا ،حيث تسود التبعية و التقليد الأعمى.


  • إن الكثيرين من صانعي القرارات في الدول النامية كانوا و لا يزال الكثيرون منهم ، من المحملين بالقيم و المفاهيم مما أوجده المستعمرون السابقون في نظم التعليم.  


كتاب عولمة العولمة


كتاب عولمة العولمة عبارة عن مجموعة حوارات ومداخلات أجريت مع الدكتور المهدي المنجرة، يتناول فيه مشاكل العالم الثالث وقضية العولمة ومرحلة الاستعمار الجديد وتأسيس نظام عالمي جديد الذي تتزعمه الولايات المتحدة الأمريكية.


ينتقد المهدي المنجرة التبعية الثقافية للغرب وتواطأ النخب الحاكمة في الدول العربية مع النظام الإمبريالي للدول الكبرى عبر خيانة قضايا الأمة ونشر الأمية والجهل بين أفراد المجتمع. وعوض ذلك يركز على ضرورة الإستثمار في العنصر البشري وإعطاء الأولوية للخبرات المحلية والوطنية.


اقتباسات من الكتاب


  • فإن ما تمت عولمته حاليا هو، بكل تأكيد الفقر والظلم الاجتماعي والرشوة والاستلاب الثقافي.


  • أقول ببساطة إن العولمة، كما هي محددة وكما هي مفروضة حاليا، تكون أحد الأسباب الأساسية في صعود العنف وتناسل النزعات التي نلاحظها على المستوى الكوني


  • كم أتحسر لكون جامعاتنا لا تزال تقيم إعتبارا كبيرا لهاته الحدود، التي تعرقل مواجهة التحديات المعرفية المعاصرة، من قبيل تلك الموجودة في كلية الآداب بين التاريخ وعلم الإجتماع و الأتروبولوجيا واللغويات وغيرها.


  • صحيح أن المعرفة مؤقتة وأنها تتطور دوما وبوثيرة مسرعة. كما أننا نعلم بأن ما هو صحيح اليوم يمكن أن يصبح خاطئا غدا. وهذا الأمر ينطبق بالخصوص على العلوم الاجتماعية التي يبدو أننا نميل فيها إلى السلوك المتغطرس نوع ما.


كتاب الإهانة في عهد الميغا إمبريالية


يتطرق كتاب الإهانة في عهد الميغا إمبريالية للمفكر الكبير مهدي المنجرة على الإهانة التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية على دول العالم الثالث باعتبارها القوة الإقتصادية الأولى في العالم وتسليطها حكام ومسؤولين يعملون لمصلحتها فقط، والعراق خير مثال على ذلك.


كتاب الإهانة في عهد الميغا إمبريالية عبارة عن مقالات صحفية. يستطرد فيه الدكتور مهدي المنجرة تحكم الولايات المتحدة الأمريكية في مراكز القرار في كل أنحاء العالم ويعتبر الدكتور هذه الهيمنة هي الحرب على الإسلام


اقتباسات من الكتاب


  • ليس هناك من شعب عانى ماعاناه الشعب الفلسطيني. ولهذا السبب أعتقد بأن القضية الفلسطينية لا تهم الفلسطنيين وحدهم. فباعتباري مغربيا وعربيا ومسلما إفريقيا، بل باعتباري فقط كائنا إنسانيا، لن أعتبر نفسي أبدا حرا ما دامت فلسطين محتلة، ومادام هؤلاء الناس لم يسترجعوا كرامتهم.


  • إن الإسلام دين المستقبل، بل هو حضارة المستقبل، والمسلمون في تزايد ديموغرافي مستمر (إذ سيمثلون 40% من سكان العالم نهاية هذا القرن)، وبالتالي فاستعداء هذا الدين وهذه الحضارةهو ضرب من ضروب الغباء ونظرة أقل ما يُقال عنها إنها ضيقة الأفق.


  • لقد أصبح للميغا إمبريالية أسلوب جديد ولغة من تركيب جديد، والميغا حسب مدلولها لا تقتضي الإنفراد بالقرار. فهي لا تقبل امبريالية أخرى منافسة على عكس ماكان في السابق، حيث كانت الإمبريالية الفرنسية مثلا تقبل بوجود امبرياليات أخرى ألمانية وبريطانية وإسبانية أو غيرها.


  • والإهانة لا يمكن أن يقبلها شعب لفترة طويلة. والدفاع عن الكرامة لا يمكن إلا أن يثير ردود فعل قد تكون عنيفة في طبيعتها. وستندلع "انتفاضات" جديدة في كل الوطن العربي الإسلامي مخلفة ثمنا اجتماعيا وإنسانيا كبيرا.


 كتاب حوار التواصل


يِؤكد مهدي المنجرة في كتاب حوار التواصل على ضرورة مقاومة الهيمنة الغربية والثقافة اليهودية - المسيحية، ومحاولة تشخيص مشاكل العالم الثالث في جميع الميادين الحيوية كالإعلام والتنمية والديمقراطية والحث عن حلول لها من أجل النهوض بأمتنا والتخلص من التبعية الثقافية والحضارية للغرب والمستعمر.


 يسعى دائما الدكتور مهدي المنجرة على إبراز تفوق الغرب في العديد من المجالات من بينها الإعلام في مقابل تخاذلنا عن مواكبة هذا التقدم، ويبرز على أن الإزدهار الذي نرجوه لبلداننا لا يعني تقليد الغرب في كل شيء. على عكس تماما، فيمكننا الإستفادة من حضارتنا وقيمنا وهويتنا التي نفتخر بها ويضرب مثالا بنموذج اليابان الذي استطاعت تحقيق التطور والتقدم من خلال التشبت بثقافتها وبحضارتها.


اقتباسات من الكتاب


  • من السهل على المرء، أن يبين كيف أن الهوة بين الشمال والجنوب لامفر من تزايد اتساعها، مادام الجنوب لم يطور بشكل جدي استراتيجيات وسياسات خاصة به في مجال الإعلام.


  • لقد تعلمت الشعوب حدسيا، ان بإمكانها الإعتماد على قيمها الثقافية إذا أرادت التطور وفق طموحاتها، وهذه القيم هي بالطبع قيم متعددة وغير ذات جنس واحد داخل نفس البلد.


  • إن التغيير الذي يظهر لنا يكمن في أن الجيل الجديد لم تعد لديه العقد التي كانت في الأجيال السابقة التي تكونت على يد حكام الإستعمار واحتفظت بشكل غير واع بترسانة قيم الغرب.


كتاب انتفاضات في زمن الذلقراطية


كتاب انتفاضات في زمن الذلقراطية هو نتاج حوارات وتساؤلات أجرتها الدكتورة هند عروب مع الدكتور وعالم المستقبليات مهدي المنجرة أجاب فيها على العديد من التساؤلات وتناول الكثير من القضايا.


في كتاب انتفاضات في زمن الذلقراطية استطاع الدكتور المنجرة بالتنبأ بأحداث الربيع العربي بالإستناد إلى الأوضاع الراهنة التي تعيشها الشعوب العربية من فقر وتجهيل وتجويع وهو ماسماه بالذل. ويؤكد على فالانتفاضات ماهي إلا رد فعل هذه الشعوب ضد حكامها ونخبها الفاسدين وقد سماهم بالمستعمر الوطني أي أنهم يطبقون سياسات المستعمر القديم ضد شعوبهم المقهورة. 


وقد أبرز مهدي المنجرة على ضرورة إصلاح الفجوة الحاصلة بين الدول المتقدمة ودول العالم الثالث من خلال الإهتمام بالتعليم والبحث العلمي والتوجه نحو التنمية والديموقراطية. وفي نهاية الكتاب تختم الدكتورة هند عروب قراءاتها في ثلاث من مؤلفات المنجرة وهي :


- حوار التواصل، من أجل مجتمع معرفي عادل

- عولمة العولمة

- التواصل الثقافي شمال - جنوب


اقتباسات من الكتاب


  • ينصب الاهتمام الاساس لهذه المجموعة من الكتابات على ما يمكن تلخيصه بـالذل. إنه شر قديم يعود بقوة ليبسط هيمنته على العالم. فقد غدت المهانة شكلا للحكم ونمطا لتدبير المجتمعات وطنيا وعالميا  والذل كما يعرفه معجم روبير : فعل الإذلال الواقع على الغير او على النفس.


  • فالانتفاضات هي ثورة على الذل والإهانة واحتقار السلط الحاكمة لشعوبها التي منذ حصولها على استقلالها، وهي تطالب من حكوماتها الوطنية أو من مستعمرها الوطني بالعدالة والكرامة والمساواة والحرية، ولم يكن رد الأنظمة المتسلطة الحاكمة سوى المزيد من القهر والتجويع والتجهيل، لذا فالانتفاضات لم تأت من فراغ ولا من عدم، لم تأت من انقلاب ولا من تآمر.


  • كي نملك المستقبل، يجب ألا يكون مرهونا، والمستقبل العربي رهينة لدى البنك الدولي والولايات المتحدة الأمريكية ومجلس الأمن. إن مستقبلنا أسير ومحاصَر يكرس وضعه غياب الديمقراطية والنزاهة والشورى، وهو وضع لم يعد مجديا إصلاحه أو معالجته بالمضادات الحيوية.


  • الجسد العربي ينزف بشدة وكلما تأخرنا سندفع ثمنا باهظا وسنضطر إلى عملية جراحية عصيبة، لكن التغيير آت. صحيح المؤشرات غير مبشرة على الأمد القصير، لكن الانتفاضة الجديدة بالأقصى أعطت رؤية جدّ هامة تخص الشعوب. فهذه الأخيرة ستقول كلمتها لتتحدث عن مصيرها.


Comments
No comments
Post a Comment