اقتباسات من رواية نطفة للكاتب أدهم شرقاوي

اقتباسات من رواية نطفة للكاتب أدهم شرقاوي
اقتباسات من رواية نطفة للكاتب أدهم شرقاوي

نبذة عن رواية نطفة 


تحكي رواية نطفة للكاتب أدهم شرقاوي عن قصة شاب اسمه حمزة وشابة جميلة اسمها أسماء يقعان في الحب ويقرران الزواج، لكن بعد شهر واحد من زواجهما يعتقل الإحتلال الإسرائيلي حمزة ويُحكم عليه بالسجن لسنوات.


وفي السجن يقرر حمزة وأسماء تهريب "نطفة" من أجل الإنجاب، فهما يؤمنان أن عليهم إنجاب أبطال وقادة استعدادا للمعارك القادمة من أجل تحرير فلسطين وطرد العدو.


بين ورقات الرواية ستعيش معاناة الشعب الفلسطيني من جراء الظلم والعدوان من طرف الإحتلال الصهيوني والأمل والطموح اللذان يملأن الفلسطينيين. وإن شاء الله فلسطين حرة في أقرب الآجل فالله يحميها رغم ظلم الظالمين وكيد الأعداء. 

اقتباسات من رواية نطفة 


- غزة لا يدميها سوط جلادها بقدر ما يدميها صمت إخوتنا، فلطالما كانت غزة كيوسف في إخوته، ذنبه الوحيد أنه كان جميلا.


- إن قيمتنا في هذه الحياة تأتي من قيمة المسؤولية التي نحملها.


- الأغلال ليست إلا مظهرا فارغا من مظاهر العبودية، كما أن الفضاء ليس إلا مظهرا خادعا من مظاهر الحرية، يمكن للمرء أن يكون حرا وهو مكبل بالأصفاد كما يمكن أن يكون عبدا وهو طليق.


- مر على القدس غزاة كثر، من كل عرق وملة ودين، ومن كل حدب وصوب كانوا ينسلون، ولكنهم جميعا ذهبوا وبقيت القدس.


- الحب هنا سلاح أكثر منه شعور عاطفي، الحب وسيلتنا للتشبث بالحياة، نوع من أنواع من المقاومة التي تتسم بها حياتنا بالمجمل.


- إن الذين يقدسون روتينهم يفزعهم الوقوع في الحب، يرعبهم ذلك القدر من الخفقان الذي لم تألفه قلوبهم من قبل.


- الناس لا يمشون على هذه الأرض إلا في دروب اقدارهم


- لا أريد ان أتزوجك لأضع نهاية للحب وإنما لأضع بداية جديدة له، لأحبك دون أن أخاف أن يؤذيك حبي هذا، لأحبك دون تأنيب ضمير، لا تصدقي أولئك الذين يقولون : الزواج مقبرة الحب! الزواج ميلاد الحب.

- قدر القلوب أن تتصدع دون أن تصدر صوتا، قدرها أن تنفطر بصمت لأن أوجاعها بلا صوت.


- وأنا حين كبلني حبكِ شعرتُ بحرية لم أعرفها من قبل.


- في أعتى لحظاتِ حزنك في عينيك فرحٌ يقاتلُ كل جيشِ وجعك، وفي قمَّةِ فرحك في عينيك حزن لا يخبو.


- هذه حكايتنا يا أسماء، بدأتُ أكتبها وأنا لا أعرف نهاية لها، أول حرف خططته كان في زنزانة، وآخر حرف أخطه الآن في بيت يجمعنا، أنت الآن نائمة على مرمى متر من قلبي.


- وقد عرفت الآن و فقط ماذا عنى درويش حين قال : على هذه الأرض ما يستحق الحياة سنبقى على هذه الأرض رغما عنهم ،سنبقى في منامهم كابوسا وفي يقظتهم غصة.


- لقد تعلمت أن لا أترك شيئا أريده للحظ، فالحظ لم يكن ذو ماض مشرق معي، فدائما ما خذلني كما يفعل أي شيء آخر في هذا العالم.


بإمكانكم إضافة اقتباساتكم المفضّلة في خانة التعليقات.

Comments
2 comments
Post a Comment
  • manalalshaibani.blogspot.com March 12, 2022

    جميل

    replydelete
    • MARRABEL
      MARRABEL March 15, 2022

      شكرا على تفاعلك

      delete