New

اقتباسات من كتاب انتفاضات في زمن الذلقراطية للكاتب المهدي المنجرة

اقتباسات من كتاب انتفاضات في زمن الذلقراطية للكاتب المهدي المنجرة
اقتباسات من كتاب انتفاضات في زمن الذلقراطية

نبذة عن كتاب انتفاضات في زمن الذلقراطية


كتاب انتفاضات في زمن الذلقراطية هو نتاج حوارات وتساؤلات أجرتها الدكتورة هند عروب مع الدكتور وعالم المستقبليات المهدي المنجرة أجاب فيها على العديد من التساؤلات وتناول الكثير من القضايا.


في كتاب انتفاضات في زمن الذلقراطية استطاع الدكتور المنجرة بالتنبأ بأحداث الربيع العربي بالإستناد إلى الأوضاع الراهنة التي تعيشها الشعوب العربية من فقر وتجهيل وتجويع وهو ماسماه بالذل. ويؤكد على فالانتفاضات ماهي إلا رد فعل هذه الشعوب ضد حكامها ونخبها الفاسدين وقد سماهم بالمستعمر الوطني أي أنهم يطبقون سياسات المستعمر القديم ضد شعوبهم المقهورة. 


وقد أبرز مهدي المنجرة على ضرورة إصلاح الفجوة الحاصلة بين الدول المتقدمة ودول العالم الثالث من خلال الإهتمام بالتعليم والبحث العلمي والتوجه نحو التنمية والديموقراطية. وفي نهاية الكتاب تختم الدكتورة هند عروب قراءاتها في ثلاث من مؤلفات المنجرة وهي :


- حوار التواصل، من أجل مجتمع معرفي عادل

- عولمة العولمة

- التواصل الثقافي شمال - جنوب


اقتباسات من كتاب انتفاضات في زمن الذلقراطية


- ينصب الاهتمام الاساس لهذه المجموعة من الكتابات على ما يمكن تلخيصه بـالذل. إنه شر قديم يعود بقوة ليبسط هيمنته على العالم. فقد غدت المهانة شكلا للحكم ونمطا لتدبير المجتمعات وطنيا وعالميا  والذل كما يعرفه معجم روبير : فعل الإذلال الواقع على الغير او على النفس.


- فالانتفاضات هي ثورة على الذل والإهانة واحتقار السلط الحاكمة لشعوبها التي منذ حصولها على استقلالها، وهي تطالب من حكوماتها الوطنية أو من مستعمرها الوطني بالعدالة والكرامة والمساواة والحرية، ولم يكن رد الأنظمة المتسلطة الحاكمة سوى المزيد من القهر والتجويع والتجهيل، لذا فالانتفاضات لم تأت من فراغ ولا من عدم، لم تأت من انقلاب ولا من تآمر.


- كي نملك المستقبل، يجب ألا يكون مرهونا، والمستقبل العربي رهينة لدى البنك الدولي والولايات المتحدة الأمريكية ومجلس الأمن. إن مستقبلنا أسير ومحاصَر يكرس وضعه غياب الديمقراطية والنزاهة والشورى، وهو وضع لم يعد مجديا إصلاحه أو معالجته بالمضادات الحيوية.


- الجسد العربي ينزف بشدة وكلما تأخرنا سندفع ثمنا باهظا وسنضطر إلى عملية جراحية عصيبة، لكن التغيير آت. صحيح المؤشرات غير مبشرة على الأمد القصير، لكن الانتفاضة الجديدة بالأقصى أعطت رؤية جدّ هامة تخص الشعوب. فهذه الأخيرة ستقول كلمتها لتتحدث عن مصيرها.


- القادة العرب أثبتوا أنهم فاقدو القدرة على الإبصار والإستماع إلى أصوات شعوبهم ولا يتحدثون إلا بألسنة من يتحكمون في مصيرنا، لكن الشعوب تسمع صوت الغد يناديها لإثبات إرادتها إذا أرادت مكانا في هذا الغد.


- فالعولمة إذن تُعتبر الإستعمار الجديد لمرحلة ما بعد الليبرالية، وبما أن هذا الإستعمار ذو مطط أميركي، فمن البديهي أن تغدو العولمة إرهابا لان الدولة التي خططت للعولمة تعد الدولة الإرهابية الأولى في العالم وتليها إسرائيل.


بإمكانكم إضافة اقتباساتكم المفضّلة في خانة التعليقات.

Comments
No comments
Post a Comment