 |
| اقتباسات من كتاب من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي |
نبذة عن كتاب من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي
يحكي الكاتب سبنسر جونسون في كتابه من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي عن قصة رمزية حول قزمان وفأران يبحثان عن الجبن داخل متاهة (الحياة) من أجل الشعور بالراحة والإستقرار، لكن يصطدمون بعراقيل ومتاهات مسدودة ومظلمة ويواجهون صعوبات بالغة بسبب استمرار تغير مكان الجبن، وهنا تختلف طرق البحث عن قطع الجبن بين الفأران والقزمان.
في الحقيقة كتاب من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي ليس مجرد قصة تحكي عن متاهة وشخصيات تبحث عن الجبن، بل هو كتاب مليء بالعبر والحكم تبين مدى أهمية التغيير الذي يحتاج إليه الإنسان للتأقلم مع تغيرات الحياة والتكيف مع الظروف وكسر حاجز الخوف والتخلص من العادات السيئة وامتلاك حس المغامرة من اجل الإستمتاع بنعم الحياة.
اقتباسات من كتاب من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي
- ليست الحياة مجرد ممر مستقيم يسهل الخوض داخله بحرية، بل هي متاهة يتعين علينا البحث داخلها عن طريقنا وقد نضل الطريق، ونتخبط داخلها، وبين الحين والآخر ندخل في ممرات مسدودة، ولكن إذا كنا متمسكين بالإيمان، فسوف يفتح الله الباب أمامنا، وقد يكون هذا الباب غير ذلك الذي كنا نفكر فيه، ولكنه بالتأكيد هو الخير، كل الخير لنا.
- عندما تتحرك متجاوزاً شعورك بالخوف، ستشعر بالحرية.
- إن عدم التغيير أمر ينافي نواميس الكون والطبيعة، فلابد للتغيير، أن يقع بإستمرار سواء توقعناه أم لا، ولا يمكن أن تفاجأ بالتغيير، إلا إذا لم تكن تتوقعه وتبحث عنه.
- حين تتعلم كيف تتخطي مشاكل الحياة وتتخلص منها فقط، يمكنك حينها ان تقول انك عشت الحياة. فالحياة ليست مجرد يوم يمضي بل هي كيف مضي ذاك الْيوم.
- الحلم بالمستقبل مفيد في زيادة الدافع على العمل، وفي رسم صورة الجبنة التالية.
- إن السير في اتجاه جديد يجعلك تعثر على المزيد من الجبن.
- أدرك هاو، كما أدرك من قبل، أن ما تخشاه لن يكون بنفس القتامة التي يصورها لك عقلك، و أن الخوف الذي تتركه يسيطر على عقلك هو أخطر بكثير من الوضع القائم بالفعل.
- من المهم دفع الآخرين للنشاط والعمل، ولكن دون أن يكون ذلك عائقاً لتقدمك وسبباً في خمولك.
- الإنسان إذا امتلك شيئاً في هذه الحياة اعتقده أبدياً وثابت ، ونسي أن كل شيء يتغييرو إلى زوال.
- إنّ أسرع طريقة للتغيير هي أن يضحك الإنسان من حماقته، و ساعتها سينسى ما فعل، و سوف يواصل المسير.
- عندما تخيلت نفسي وأنا أستمتع بالجبن الجديد حتى قبل أن أعثر عليه وجدت طريقي إليه.
- إما أن تسعى للتغيير بإرادتك، أو أن تتغير رغماً عنك، فلا تقاوم التغيير؛ لأن التغيير سنة الكون.
- يمكنك أن تحرك إنسانا من حولك، ولكن لا يمكنك أن تخلق بداخله الرغبة في العمل فالرغبة وقود الناجحين.
- يجب أن تراقب بدقة الوضع الذي أنت عليه (وظيفة، عائلة، مال، صحة وغيرها) حتى لا تخسر تدريجيا دون أن تشعر.
مجرد العمل يجلب لك المزيد من الجبن، استمر بالعمل والبحث وتطوير ذاتك.
- الأمور لا تتحسن إلا بعد أن تتغير أنت.
- لأن الناس يريدون الأشياء كما هي يعتقدون أن التغيير سيئ بالنسبة لهم.
- الحياة ليست طريقا مباشرا وسهلا نسافر من خلاله ونحن أحرار ولا تعترضنا عوائق، بل هي متاهة من الممرات والتي لابد أن نشق طريقنا فيها ونحن تائهون ومرتبكون، وستنتهي بنا الحال مراراً وتكراراً في زقاق مظلم. لكن إذا تحلينا بالإيمان دائما، فسينفتح باب لنا، وربما لا يكون الباب الذي توقعناه، لكنه الباب الذي سيثبت في النهاية أنه الصالح لنا.
- احتفظ بمعلوماتك على مذكراتك التي قد تفيدك في حياتك وبخبراتك السابقة وسجلها، لأن الإنسان سريع النسيان.
- التغيير المفروض هو التغيير المرفوض.
- من الأسلم أن تبحث في المتاهة من أن تبقى من دون جبن.
- إن عدم التغيير أمر ينافي نواميس الكون والطبيعة، فلابد للتغيير أن يقع بإستمرار سواء توقعناه أم لا. ولا يمكن أن تفاجأ بالتغيير إلا إذا لم تكن تتوقعه وتبحث عنه.
- كلما كانت قطعة الجبن هامةً بالنسبة لك، فأنت في حاجة إلى الاحتفاظ بها رغم ما تواجهه من صعاب.
- ملاحظة التغييرات البسيطة تجعلك تتأقلم مع التغييرات الجذرية التي قد تصادفك مستقبلاً.