خطوات أساسية لتكون متفائلا في حياتك
إن التفاؤل في الحياة هو أمر أساسي من أجل التقدم في الحياة وتطوير الذات؛ والتفاؤل هو إحساس نابع من رؤية الشخص لنفسه ولمحيطه. ويؤثر التفاؤل بشكل إيجابي على حياة الفرد، فكلما كان الشخص متفائلا بالحياة وسعيدا كلما كانت أفكاره إيجابية وطريقة تفكيره مختلفة، ويرى الأمور من الناحية الإيجابية. لذلك على الإنسان أن يكون ممتنا لله على كل شيء حدث له في حياته وأن يكون فخورا بذاته مهما بلغت الصعوبات التي يواجهها في الحياة.
اقرأ أيضا : قنوات يوتيوب متميزة لتلخيص ومراجعة الكتب والروايات booktube |
لكي يكون الإنسان متفائلا وسعيدا في حياته لابد أن يلتزم بهذا الأمور التي سنذكرها في هذه المقالة بإذن الله :
النظرة الإيجابية للحياة
يساعد التفكير الإيجابي والنظرة الإيجابية للحياة على زيادة التفاؤل، بحيث يركز الفرد تفكيره على الأمور الجيدة والتي بإمكانها أن تؤثر إيجابا على مسيرته، وتجاوز الأفكار السلبية التي من شأنها أن تُحدث شعور بالإحباط والإنهزام.
يمكن تحويل المواقف الصعبة في الحياة إلى أمور جيدة تكون دافعا مهما لتطوير الذات وزيادة التفاؤل والسعادة في الحياة من خلال التركيز على الجانب الإيجابي من الأمور، فمثلا إذا الشخص لم يتحصل على نقطة جيدة في إمتحان ما، فعوض الخوض في لوم الأساتذة والطلبة وتأنيب الضمير والإحساس بالضعف والفشل، يُمكنه أن يجعلها فرصة أخرى للعمل بجدية أكثر وبمجهود مضاعف للتحصيل على نقط جيدة في الامتحانات المقبلة.
الابتعاد عن التشاؤم
في بعض الأحيان نتخلى عن خططنا وطموحتنا في الحياة بسبب الإحساس أننا غير قادرين على الوصول إلى أهدافنا وتحقيق رغباتنا، ويكون هذا الأمور نابعا من رؤية الأمور في الحياة بشكل متشائم، الشيء الذي يكون عائقا أمام التطور والتقدم في الحياة، وغالبا مايتسبب التشاؤم بخيبات الأمل ويعرض الإنسان للمشاكل والوقوع في فخ السلبية.
يجب على الشخص تطوير أنماط تفكيره وتغييرها بحيث تجعله يرى الأمور في الحياة بشكل متفائلا بعيدا عن السلبيات.
مصاحبة الاشخاص المتفائلين
تقول الدراسات الحديثة أن إحاطة النفس بأشخاص إيجابيين والتعرف على قصصهم الناجحة في تطوير الذات، يزيد من مردودية الشخص ويجعله أكثر إنتاجية، وهذا راجع إلى تبني الإيجابية في الحياة والشعور بالتفاؤل للمستقبل.
اقرأ أيضا : تعرف على سيرة أحمد الشقيري | أيقونة الشباب العربي الذي ألهم الكثيرين
إن قضاء بعض الوقت مع الأصدقاء المتفائلون وتكوين علاقات مع أناس ملهمين وإيجابيين تغير طريقة التفكير وتساهم في إحداث تغيرات مهمة في نفسية الشخص مما تجعله متفائلا وإيجابيا في الحياة.
تجنب التفكير في الماضي لزيادة التفاؤل
إن التفكير في الماضي يجعل العقل يقوم بتجميع كل الأفكار السلبية التي حدثت في الماضي ويسترجع المواقف السيئة والمشاكل والتحديات الصعبة مما يزيد من التشاؤم والإحباط.
لكن في المقابل يجب على الشخص التركيز على الحاضر ومحاولة تصحيح الأخطاء وتطوير الذات من أجل تحقيق التفاؤل، للسير في طريق السعادة والنجاح، ويمكن إعتبار تحديات الماضي كتجارب يمكن الإستفادة منها في الحاضر والمستقبل.
تبني سلوكيات صحية جيدة
لعل القيام ببعض الممارسات السيئة يساهم بشكل سلبي على قدرات الشخص ومؤهلات، لذلك ينصح الخبراء الناس على القيام ببعض الأمور النافعة التي بإمكانها أن تجعلهم أكثر صحة وتقيهم من بعض الافات المضرة على صحتهم وحياتهم، كما أنها تساهم في زيادة الشعور بالسعادة والتفاؤل.
من بين هذه النصائح، نذكر مايلي :
- ممارسة الرياضة بانتظام سواء في البيت أو في ناد رياضي.
- اتباع نظام غذائي صحي وتناول الخضرات والفواكه والابتعاد قدر الإمكان عن الوجبات السريعة
- الإقلاع عن التدخين والكحول لما تسببه من أضرار على صحة الإنسان
- تجنب الأفكار السلبية واستبدالها بأفكار إيجابية
- الإهتمام بالنظافة الشخصية
مساعدة الآخرين يزيد من الشعور بالتفائل
من أعظم الأمور في الحياة هي مساعدة الأخرين، فعلى سبيل المثال : إن قمت بزيارة "دار العجزة" أو ساعدت شخصا محتاجا، فإن جميع الأحاسيس الرائعة في هذه الحياة ستشعر بها في ذاتك مما يساهم في إعطاء نظرة متفائلة للحياة، وتزيد من من الشعور بالإمتنان لله سبحانه وتعالى.
اقرأ أيضا : تعرف على أشهر 10 مليارديرات لم يكملوا تعليمهم واستطاعوا تحقيق ثروة هائلة - بينهم شخص عربي
خوض تّجارب جديدة لتطوير الذات
إن الإكتفاء بإنجازات الماضي يعد أمرا سيئا جدا، بل يجب العمل على تطوير الذات من خلال القيام بتجارب جديدة وعدم الخشية من الفشل، ويساعد التفاؤل على تخطي الصعوبات والعراقيل التي تعتبر كمحفز مهم من أجل تحقيق الأهداف.
كما أن إنجاز تجارب مختلفة يقوي ثقة الشخص بنفسه ويجعله أكثر إصرارا وتفاؤلا على إنجاز أمور اخرى كان يراها صعبة.